أفادت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية أمس بأن العام 2006 شهد تدهوراً في أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شمل زيادة في عدد القتلى بين المدنيين وتدمير البيوت والبنى التحتية في قطاع غزة، في حين سُجّل انخفاض ملحوظ في عدد القتلى الإسرائيليين.وطبقاً لمعطيات «بتسيلم»، قتلت إسرائيل 660 فلسطينياً في الأراضي المحتلة (بما يشمل أراضي عام 48)، بينهم 141 قاصراً، و322 لم يشاركوا في المواجهة، و22 كانوا هدفاً للاغتيال. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل 405 فلسطينيين منذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل ستة أشهر، بينهم 88 قاصراً، علماً بأن 205 من القتلى لم يشاركوا في القتال.
وأظهرت معطيات تقرير «بتسيلم» أن عدد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بلغ 9075 أسيراً، بينهم 345 قاصراً، وفرض الاعتقال الإداري (من دون محاكمة) على 738 فلسطينياً، بينهم 22 قاصراً، لم توجّه إليهم أية تهمة رسمياً.
وتحدثت معطيات التقرير عن هدم إسرائيل 292 منزلاً، بينها 80 منزلاً جرى إخطار أصحابها قبل الهدم، في حين هدمت إسرائيل 42 منزلاً في الضفة الغربية بحجة عدم حيازتها ترخيص بناء.
في المقابل، أظهر تقرير «بتسيلم» أن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 23 قتيلاً، بينهم 17 مدنياً وستة من عناصر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
(الأخبار)