يتّجه الرئيس الأميركي جورج بوش الى إرسال مزيد من القوات الى العراق، يراوح عددها بين 17 و20 الف عنصر لمواجهة أعمال العنف التي تشهدها منطقة بغداد، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس.!--breakوناقش بوش هذا الخيار خلال الاجتماع الذي عقده أول من أمس مع مسؤولين رفيعي المستوى في إدارته في مزرعته في كروفود، بحسب الصحيفة التي نقلت المعلومة عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) رفضوا كشف هوياتهم.وقال مسؤول في «البنتاغون»، معنيّ بالتخطيط لهذا الأمر، للصحيفة، إن «الهدف استخدام هذه القوات للتصدي لأعمال العنف في بغداد ومحيطها».
وأوردت الصحيفة أن زيادة عديد القوات الاميركية البالغ حالياً نحو 134 الف جندي يمكن أن يتم خصوصاً عبر إرجاء مغادرة فوجين من مشاة البحرية (المارينز) منتشرين في محافظة الأنبار (غرب).
من ناحية أخرى، أفرجت قوات الاحتلال الأميركي أمس عن الدبلوماسيين الإيرانيين اللذين أوقفهتما الأسبوع الماضي، في إعلان بثّه التلفزيون الايراني الحكومي. وقال التلفزيون إن «اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين الذين كانوا محتجزين لدى القوات الأميركية أُفرج عنهما صباح اليوم (أمس) بحضور مستشار الامن القومي موفق الربيعي وسفير إيران في العراق» حسن كاظمي قمي.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت لاحق أمس، أن الدبلوماسيين الإيرانيين غادرا البلاد، معربة عن أملها «ألّا تتكرر مثل هذه الأحداث».
وقتل تسعة أشخاص بينهم إمام وأصيب ثمانية آخرون في هجوم انتحاري استهدف مسجداً للشيعة في بلدة خالص شمالي بغداد، فيما قضى خمسة أشخاص في هجمات متفرقة في أنحاء مختلفة من البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً بريطانياً ينتمي إلى الكتيبة الثانية من فوج «دوق لانكساتر» قُتل أمس في مدينة البصرة.
وكشف تقرير حكومي أمس أن القوات البريطانية لن تكون مهيئة قبل عام آخر على الأقل من الآن لتسليم المسؤوليات الأمنية للقوات العراقية، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» أمس.
وقالت الصحيفة إن «هذا التقدير يتناقض بشكل صارخ مع مزاعم وزيرة الخارجية مارغريت بيكيت الشهر الماضي بأن القوات البريطانية البالغ قوامها نحو 7200 جندي ستبدأ انسحابها من المناطق الحربية اعتباراً من الربيع المقبل».
وجدّد رئيس الكنيسة الأنغليكانية أسقف كانتربري روان ويليامز أمس انتقاده لقرار الحكومة البريطانية خوض الحرب في العراق، معتبراً أنه قرار خاطئ من الناحيتين الأخلاقية والعملية.
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي، أ ب)