أثار عدنان أبو عودة، المستشار السياسي السابق للملك الأردني عبد الله الثاني، زوبعة سياسية في الأردن بعدما تحدث في مقابلة تلفزيونية عن تمييز يعاني منه الأردنيون من أصول فلسطينية “رغم أنهم يشكّلون أكثر من 60 في المئة من السكان”.شوأدّى كلام أبو عودة، خلال حديث لقناة “الجزيرة” القطرية الأسبوع الماضي، إلى شن هجوم عنيف عليه من قبل بعض القوى السياسية في البلاد والكتّاب الصحافيين الذين اتّهم بعضهم أبو عودة بالكذب وتزييف الحقائق وبممارسة “الطائفية السياسية”.
وردّ أبو عودة على الهجوم بالتشديد على أنه “لم يتجاوز الخطوط الحمراء في حديثه”، مشيراً إلى أن “سياسات إقصاء الفلسطينيين في الأردن لا تزال موجودة وعبر كثير من الأمور، وأهمها قانون الانتخابات الذي لا يراعي التوازن الديموغرافي في الأردن، وخاصة بالنسبة لسكان المدن”.
وكان منصب المستشار السياسي للملك عبد الله الثاني هو آخر منصب رسمي شغله أبو عودة، الفلسطيني الأصل، عام 1999، وطلب منه الملك عبد الله بعدها الاستقالة على خلفية كتاب ألّفه عن الفلسطينيين في الأردن.
(يو بي آي)