بوش وتل أبيب و«وعد بلفور»
رأى سفير إسرائيل، المنتهية ولايته، لدى الولايات المتحدة، داني أيالون، «أن رسالة (الرئيس الأميركي جورج) بوش في الرابع عشر من نيسان 2004 إلى (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل) شارون، والتي اعترف فيها بالكتل الإستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، وبعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، تشبه في أهميتها التاريخية وعد بلفور».
وأوضح أيالون، في مقابلة مع صحافيين إسرائيليين لمناسبة انتهاء مهمته في واشنطن، أن وجه الشبه يكمن في أن وعد بلفور «قرر حق الشعب اليهودي في وطن قومي، فيما وثيقة بوش صاغت الخطوط الأولية لحدود دولة إسرائيل». وقال «في رسالة الرئيس الأميركي اعتراف بالحدود التي تشمل الكتل الاستيطانية الكبيرة، وفي الأساس الاحتفاظ بخط حدودي يمكن الدفاع عنه. ومن هنا فإن هذه الوثيقة من الناحية التاريخية مهمة جداً».
(الأخبار)

لجنة لتغيير نظام الحكم في إسرائيل

شكلت الأحزاب اليهودية في الكنيست، باستثناء حزبي ميرتس اليساري ويهدوت هتوراة الحريدي، طاقماً مشتركاً لتغيير نظام الحكم في إسرائيل.
وتقرر في اللقاء، الذي شارك فيه أعضاء من أحزاب كديما والعمل وشاس والليكود وإسرائيل بيتنا والاتحاد القومي/ المفدال، المبادرة الى اقتراح مشترك على هذا الصعيد، على أن تقدم لجنة الدستور في الكنيست الاقتراح للمصادقة عليه في القراءة الاولى. ويحتاج الى للمصادقة عليه إلى ثلاث قراءات كي يتحول الى قانون ملزم. ويبدو أن الجو الذي طغى على لقاء الطاقم هو توافق الاكثرية على ضرورة استكمال إجراءات سن القانون قبل الانتخابات العامة المقبلة.
وفي هذا السياق، رأى رئيس الائتلاف افيغدور يتسحاقي أن «التطورات السياسية الأخيرة أوجدت فرصاً حقيقية لتغيير نظام الحكم في الكنيست الحالي، ولا يجوز تفويت هذه الفرصة».
(الأخبار)