الأسد “حريص” على استقرار المنطقة
شدّد الرئيس السوري بشار الأسد أمس على دور المغتربين في عملية الإصلاح الجارية في سوريا ودعم مواقف دمشق في بلدان الاغتراب.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الأسد إشادته، خلال لقائه أعضاء المجلس الاغترابي السوري، “بدور المغتربين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان بحيث لم يكن هناك فرق في المشاعر والأداء بين السوريين المقيمين والمغتربين”.
وأشار الأسد إلى “حرص” دمشق على الاستقرار في المنطقة وسعيها لإحلال السلام العادل والشامل.
إلى ذلك، تسلّم الأسد أوراق اعتماد سفيري فرنسا ميشيل دو كلو وسفير التشيك توماس أوليتشني.
ومن المقرر أن يتوجه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم الجمعة إلى سوريا في زيارة يشارك فيها في أعمال الدورة الثانية العادية للبرلمان العربي الانتقالي، التي ستعقد في دمشق.
(د ب ا، يو بي آي)

السعودية: الإفراج عن 10 إسماعيليين

أفرجت السلطات السعودية أمس عن عشرة سجناء ينتمون الى الطائفة الإسماعيلية بناءً على أمر من الملك عبد الله، حسبما أفاد أحد الناشطين الإسماعيليين.
وقال الناشط سعيد اليامي إن السجناء العشرة كانوا محكومين بالسجن سبع سنوات لضلوعهم في أحداث شهدتها منطقة نجران جنوبي المملكة عام 2000، مضيفاً إنه “بقي 17 سجيناً ممن كان حكم عليهم بالقتل، ولكن صدر بحقهم عفو ملكي وخفضت أحكامهم الى السجن عشر سنوات”.
ونقلت وسائل الإعلام السعودية عن مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قوله إن “العاهل السعودي أمر الثلاثاء بالعفو عن معظم من سجنوا بسبب أحداث نجران التي قام بها أفراد من الطائفة الإسماعيلية”.
(أ ف ب)

الخرطوم تقلّل من أهمية العقوبات الأميركية

قلّلت الحكومة السودانية أمس من أهمية تجديد العقوبات الاقتصادية الأميركية على الخرطوم، واعتبرتها “تحصيل حاصل” لأن “السودان ليس له تبادلات تجارية مع الولايات المتحدة”.
وأكد مصدر رسمي سوداني، للصحافيين، أن السودان ليس له أي تبادلات تجارية أو حركة بضائع مع أميركا منذ سنوات طويلة كما لا توجد أي شركات استثمار أميركية في السودان، لذلك فإن هذه العقوبات "لا تعني شيئاً”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأميركي جورج بوش قرر أول من أمس تمديد العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام آخر، كما أبقى المجال مفتوحاً لإمكانية اتخاذ تدابير جديدة ضد بعض الأفراد بسبب الأزمة في دارفور.
(د ب أ)