تؤكد التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى نظيره الطاجيكي إمام علي رحمانوف خلال اتصال هاتفي أمس، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس، على عمق العلاقة بين موسكو ودوشنبي، التي شهدت حرباً أهلية دارت رحاها في التسعينيات، بين حكومة رحمانوف المدعومة من روسيا وتحالف من الإسلاميين والليبراليين، حصدت عشرات الآلاف من القتلى.وحصل الرئيس الطاجيكي على 76.4 في المئة من الأصوات في مقابل 7,2 في المئة لأقرب منافسيه، مرشح حزب الاصلاح الاقتصادي اولمزون بوبوييف في عملية اقتراع شارك فيها 91 في المئة من الناخبين.
وأعيد انتخاب رحمانوف، الذي يحكم البلاد منذ عام 1992، في ظل مقاطعة من أحزاب المعارضة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بحجة أن الانتخابات “محاولة على الطراز السوفياتي لإظهار ديموقراطية زائفة».
فالرئيس رحمانوف (54 عاماً) يتعرض لانتقادات من خصومه الذين يتهمونه بسحق الحقوق المدنية والزج بمعارضيه في السجون والسماح فقط بمعارضة رمزية.
(يو بي آي، رويترز، ا ف ب)