اتهم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد أول من أمس إسرائيل بقتل الزعيم الراحل ياسر عرفات، مؤكداً إصرار الحكومة الحالية على فتح “ملف قتله” والكشف عن “ملابسات الجريمة التي تحاول إسرائيل إخفاءها”.وأشار حمد إلى أن “جريمة قتل ياسر عرفات جاءت بعدما قطع شوطاً كبيراً في التفاوض مع إسرائيل”، مشيراً الى أن عرفات “دفع حياته ثمناً لمواقفه الوطنية ورفضه التنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وقال حمد إن إقدام إسرائيل على “قتل عرفات” رغم مسيرته يدلّل على “أنها لا تبحث عن السلام بقدر ما تبحث عن الهيمنة وافتعال الحروب ونشر الخراب والدمار”.
وأشار حمد، في بيان صدر بمناسبة حلول الذكرى الثانية لرحيل الزعيم الفلسطيني، “إلى أن عرفات علم بنية إسرائيل قتله وتصفيته وإخراجه من دائرة العمل السياسي وخاصة بعد مفاوضات كامب ديفيد”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن ذكرى رحيل عرفات “تزيد الشعب الفلسطيني والحكومة الحالية تمسكاً بحقوقه المشروعة في الوطن والشتات وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين”.
(د ب أ)