كشف السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى أمس، أنه تلقّى طلبات متزايدة للحوار مع أعضاء الكونغرس خلال الفترة الأخيرة.وقال مصطفى، في مقابلة مع صحيفة “الوطن” السورية المستقلة، إن “تحسناً طرأ على عمل السفارة في واشنطن في الفترة الأخيرة”، مشيراً إلى “لقاءات عديدة عقدت في الفترة السابقة بين اللجنة المكلفة دراسة وضع العراق وبين مسؤولين سوريين” كان واحدا منهم، وكذلك وزير الخارجية وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال مصطفى إن “الحوار تركز على الدور السوري الممكن في العراق”، مضيفاً أن “ثمة توجهاً للانخراط في حوار مع سوريا”. وكرر أنه “تلقّى خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من دعوة إلى زيارة الكونغرس بمجلسيه وفتح النقاش في موضوع الانخراط في حوار مع سوريا”.
من جهة أخرى، قال سفير سوريا لدى بريطانيا سامي الخيمي، إن استقرار بلاده مرتبط باستقرار فلسطين ولبنان والعراق، مضيفاً أن سوريا ستستمر في التعاون مع الدول الأوروبية ذات الصدقية السياسية.
وقال الخيمي، في محاضرة ألقاها أمس في دمشق، إن بلاده “حريصة على منع الفوضى والتشرذم وتحقيق الوحدة الوطنية في الدول المجاورة لها”. واتهم واشنطن “بمنح إسرائيل الأولوية العليا في مشروع الشرق الأوسط الجديد”.
(د ب ا، يو بي آي)