القاهرة ــ الأخبار
أثارت تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن الحجاب، غضب الإخوان المسلمين في القاهرة، الذين سارعوا، عبر البرلمان، إلى تقديم طلب عاجل إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف بإقالة الوزير واستبداله بـ «وزير آخر يحترم الدستور والشريعة الإسلامية، وقيَم المجتمع المصري».
وقال المتحدث باسم «كتلة الاخوان» في البرلمان، النائب حمدي حسن، إن «الوزير الفنان أتحفنا بتصريحات عن الحجاب أرى أنها لا ينبغي أن تمرّ مرور الكرام من دون مساءلة؛ حيث اعتدى على الدستور والشريعة، وكل القيم والأخلاق والتقاليد من دون خجل أو أدنى شعور بالمسؤولية».
وكان حسني قد قال لصحيفة «المصري اليوم» اول من أمس: «إن شعر النساء الجميل كالورد، لا ينبغي تغطيته وحجبه عن الناس». ورأى «أن العلاقة الإيمانية بين العبد وربه لا ترتبط بالملابس». وأضاف «أن أمهاته كن يذهبن إلى الجامعة والعمل من دون حجاب».
وعلّق حسن بالقول إن «أمهات سيادة الوزير وتصرفهن ليست من مصادر التشريع في الإسلام التي يأخذ منها المسلمون، كما لم يعرف عن أي مفتٍ أو شيخ تحريم الحجاب وإباحة السفور استناداً إلى تصرفات أمهات وأقارب سيادته على الأقل حتى الآن».
واستنكر النائب قول الوزير «إن العالم يسير إلى الأمام ونحن لن نتقدم ما دمنا نفكر في الخلَف ونذهب لنستمع إلى فتاوى شيوخ بثلاثة مليم».