إسرائيل تطمر نفايات نووية في الجولان
اتهمت دمشق أمس إسرائيل بطمر نفايات نووية ومشعة وسامة في الجولان السوري المحتل.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن دمشق أعلنت، في تقرير قدمته إلى اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والمكلفة التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، أن “إسرائيل لا تزال تتابع جريمة طمر نفايات نووية ومشعة وسامة في مناطق الجولان” الذي تحتله منذ عام 1967.
(يو بي آي)

دمشق عازمة على استعادة أرضها المحتلة

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقائه أمس وفد لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية في الأراضي العربية، الذي يزور سوريا حالياً، أن بلاده “عازمة على استعادة أرضها المحتلة بالكامل إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، بمختلف الوسائل المتاحة، إذا رفضت إسرائيل الانسحاب منها بالوسائل السلمية”.
وأوضح المقداد أن “استمرار إسرائيل في احتلالها للجولان السوري والأراضي الفلسطينية ومزارع شبعا اللبنانية يمثل جوهر المشكلات في المنطقة”.
(د ب أ)

عطري يؤكد الرغبة في السلام العادل

جدّد رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري أمس تأكيده رغبة سوريا في تحقيق “السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها كخيار استراتيجي لحل المشكلات في منطقة الشرق الأوسط”.
وقال عطري، في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر العربي التاسع لعلوم وقاية النبات، إن "إسرائيل لا تزال ترفض القبول بهذا السلام والاستجابة لشروطه ومتطلباته”. وتطرق عطري في كلمته إلى التنمية في سوريا قائلاً “إن سوريا حققت نهضة تنموية شاملة في مختلف الميادين”.
(د ب أ)

سوريا: جمعية للتقريب بين السنة والشيعة

أعلن عالم دين سني أمس أن مجموعة من علماء الدين السنة والشيعة السوريين أسسوا جمعية لتعزيز الحوار بينهم تلافياً لـ“خطر فتنة طائفية”.
وقال الدكتور بسام الصباغ، أحد مؤسسي “الجمعية السورية للتآخي بين المذاهب الفقهية الإسلامية”، “نحن نتخوف مما حصل في الدول المجاورة ولا نريد أن نقع بمثل ما وقعوا فيه من إثارة النعرات التي تندرج في مخطط الصهيونية المسيحية الأميركية”. وأوضح الصباغ أن “هدفنا الأول هو التقريب بين السنة والشيعة من خلال العودة إلى الرصيد الفقهي، وإلى الأصول الإسلامية، فالحل هو بتوضيح الخلافات التاريخية بين المذاهب”.
(رويترز)