شدّد الرئيس السوري بشار الأسد أمس على حرص سوريا على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وضرورة السعي لإيجاد حلول عاجلة لأزماتها. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الأسد ترأس اجتماعاً لـ«القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية» رأى خلاله أن «المواقف السياسية الأخيرة للأطراف الدولية برهنت صحة المواقف السورية تجاه مختلف القضايا المطروحة وتحذيراتها من السياسات الخاطئة وآثارها المدمرة».وأكّد الرئيس السوري، «استمرار سوريا بأداء دورها بما يصون الأمن القومي العربي ويهيئ المناخ للاستقرار في المنطقة، ولا سيما عندما تتوفر الإرادة الدولية لتحقيق ذلك».
وفي باريس، طالبت تسع جمعيات سورية بتقديم نائب رئيس الجمهورية السابق عبد الحليم خدام وعمّ الرئيس السوري رفعت الأسد أمام القضاء الفرنسي لأن «كليهما كان جزءاً من النظام ويتحمّلان قسطاً كبيراً ووفيراً من المسؤولية عن الجرائم، والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعبين السوري واللبناني».
ودعت الجمعيات، في بيان أمس، الى «تشكيل لجنة متابعة من حقوقيين وقانونيين ومن مدافعين عن حقوق الإنسان لتلقي ملفات ووثائق الادعاء وفق القانون من ذوي الضحايا وأقاربهم، لرفعها أمام المحاكم المختصة والعمل على الادعاء عليهما قانونياً أمام المحاكم الفرنسية على اعتبار أنهما يقيمان على الأراضي الفرنسية». وبين الموقّعين على البيان «التجمّع من أجل سوريا» ومركزه باريس، و«لجان الدفاع عن الحريات في سوريا» التي يترأسها أكثم نعيسة، و«المنظمة السورية لحقوق الإنسان» برئاسة عبد الكريم ريحاوي.
(يو بي آي، أ ف ب)