القاهرة ــ الأخبار
في الوقت الذي تخلّت فيه الحكومة المصرية عن وزير ثقافتها فاروق حسني، دخل المثقفون المصريون طرفاً في قضية الحجاب، التي أثارتها تصريحات الوزير، عبر إصدار ما يزيد على مئة مثقف بياناً دانوا فيه الحملة التي تعرّض لها حسني، معتبرين أن الهجوم عليه يعدّ نوعاً من الإرهاب الفكري.
وجاء على رأس الموقعين على بيان المثقفين المدير السابق لمركز «الأهرام» للدراسات الاستراتيجية السيد ياسين، والمخرج السينمائي يوسف شاهين، وكبير التربويين حامد عمار، والفنان يحيى الفخراني، والروائي إبراهيم أصلان، والمخرج داود عبد السيد، والمؤرخ يونان لبيب رزق، والموسيقار عمار الشريعي، والشاعر سيد حجاب، والكاتب لينين الرملي.
وتزامن رد فعل المثقفين على مطالب غالبية البرلمان المصري بإقالة وزير الثقافة، مع انضمام نواب الحزب الحاكم إلى نواب الإخوان المسلمين في الهجوم على حسني.
وتصدى نواب الحزب الحاكم لمحاولة زعيم كتلتهم الدكتور عبد الأحد جمال الدين الدفاع عن موقف فاروق حسني.
ودفعت حملة النواب رئيس البرلمان أحمد فتحي سرور إلى الإدلاء ببيان، قال فيه «رغم أننا نقر بحق فاروق حسني فى التعبير عن رأيه، نرى أن حديثه عن الحجاب يعدّ مسؤولية عامة، لا بد من أن يراعيها الوزير».