“التايمز”: الجاسوس الروسي زار إسرائيل قبل وفاته
تفاعلت قضية وفاة العميل السابق للاستخبارات الروسية ألكسندر ليتيفينينكو في بريطانيا الأسبوع الماضي، بعد اعلان وزير الداخلية جون ريد امس، اكتشاف آثار إشعاعات في مواقع عديدة إضافية في لندن خلال تحقيقات في وفاة العميل، حيث تبين أن السم الذي قتله قد جرى تهريبه في حقيبة دبلوماسية.
وقال ريد للبرلمان، إنه عُثر على دلائل تفيد بوجود إشعاعات في “مبان عديدة أخرى” بالإضافة إلى منزل ليتيفينينكو، وفي فندق ومطعم ارتادهما في الأول من تشرين الثاني الذي سقط فيه مريضاً.
وكانت صحيفة بريطانية قد كشفت أن قاتل الجاسوس الروسي السابق، الذي كان يقيم لاجئاً سياسياً في بريطانيا، هرّب السم الذي استخدمه في عملية الاغتيال في حقيبة دبلوماسية.
وقالت الصحيفة إن مصدراً في الفرع الخاص في شرطة سكوتلند يارد رجّح “إمكان تورط سفارة دولة سوفياتية سابقة في لندن بعملية الاغتيال على غرار عملية تصفية المنشقّ السوفياتي السابق جورجي ماركوف في السبعينيات”. وأضافت أن ليتيفينينكو (43 عاماً) كان قد أبلغ الشرطة البريطانية قبل وفاته بأنه “مستهدف من الدبلوماسي فيكتور كيروف الذي عاد إلى روسيا الآن”.
وفي موزاة ذلك، كشفت صحيفة “التايمز” الصادرة امس أن ليتيفينينكو زار إسرائيل قبل أسابيع من وفاته لتسليم أدلة إلى الملياردير الروسي ليونيد نفزلين عن الكيفية التي تعاون من خلالها عملاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعدائه لإدارة الشركة النفطية “يوكوس”، التي كان نفزلين يشغل منصب المسؤول الثاني فيها، قبل أن يفر إلى تل أبيب خوفاً على حياته بعدما سيطر الكرملين على الشركة وباعها بمبلغ 40 مليار دولار.
(يو بي آي، رويترز)

إسرائيل تبني سدّاً لسرقة مياه الجولان

ذكرت صحيفة “الثورة” السورية أمس أنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت منذ تمّوز الماضي بناء سد ركامي في الجولان المحتل”.
ونقلت الصحيفة عن مدير الموارد المائية في محافظة القنيطرة، عرسان عرسان، قوله “سيحرم السدّ المزارعين السوريين من أهمّ مصادر المياه لري مزروعاتهم وسقاية مواشيهم”، ويمثّل خطراً على سكان مدينة القنيطرة والقرى القريبة منها عند الفيضانات، مضيفاً “هذا المشروع يرمي إلى استكمال المشاريع الإسرائيلية الهادفة إلى سرقة مياه الجولان السطحيّة والجوفيّة، حيث تقوم إسرائيل بسرقة ما يزيد على 800 مليون متر مكعّب من مياه الجولان سنوياً”.
(يو بي آي)