أعلنت مجموعة فلسطينية إسلامية متشدّدة، تطلق على نفسها اسم “سيوف الحق الاسلامية”، أمس مسؤوليّتها عن عمليّات تفجير باستخدام عبوات ناسفة وقذائف صاروخية على أبواب بعض مقاهي الإنترنت ومتاجر بيع أشرطة الغناء في قطاع غزّة. وقالت الجماعة، في بيان، “إنّ السبب وراء تفجير محال الانترنت هو أنها تحاول إشغال جيل كامل عن التفرّغ للجهاد والعبادة، لخدمة مصلحة اليهود الصهاينة وأسيادهم الصليبيين فقط”.
وأشار البيان إلى أنّه “تمّ تبليغ أصحاب هذه المحال وإنذارهم بما يقومون به حيث تم تفجير اثني عشر محل انترنت يوم أمس في قطاع غزة، كذلك تمّ تفجير اثنين من أكثر المحال التي تسوّق الأغاني في رفح بعبوتين لاصقتين مع ساعات الفجر وقد تم إبلاغ أصحابها أيضاً أكثر من مرة ولكن دون جدوى”.
وتابع البيان “تمّ سكب ماء النار في وجه امرأة تلبس لباساً خليعاً... وتحطيم سيارة كان صاحبها قد حُذّر بعدم إعلاء صوت الأغاني والإسراع أثناء تجواله في الشوارع ليلا والاسراع فيها بشكل جنوني، وجاء هذا بعد شكوى من مواطنين”ً.
وأشار البيان إلى أن "الجماعة قامت بتهديد العديد من طالبات الجامعات بغزة اللواتي يتبرجن بشكل جنوني ويلبسن الثياب المخلة ولا يفارقن مقاهي الانترنت حول الجامعات"، مشدداً أن الجماعة "لن ترحموهن إن لم يوقفن هذه الاعمال المخلة بالدين، كما تم تهديد بعض السائقين الذين يعاكسون الفتيات وطالبات الجامعات أثناء عملهم وسيتم معاقبتهم إن لم يتوبوا".
(د ب أ)