واشنطن ــ «الأخبار»
شبّهت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» وضع ملك الأردن عبد الله الثاني بالوضع الذي كان عليه شاه إيران عشية إطاحته من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وقال وزير أردني سابق «حتى الآن لا يوجد لدينا خميني في عمان، لكن إذا ما كان هناك خميني فإن هذه العائلة (الحاكمة) ستكون في خطر».
وقالت الصحيفة إنه خلافاً لوالده الملك الراحل حسين، الذي كان يبدي احتراماً لتقاليد العشائر الأردنية البدوية والحضرية المحافظة، فإن الملك عبد الله فشل في الحصول على دعم شعبي حيث تتركز الانتقادات التي يوجهها زعماء العشائر الأردنية في أنه لا يمتثل للتقاليد العشائرية ويفتقد التواصل مع مؤيديه.
وتقول مجموعات سياسية ونشطاء أردنيون، إن ما يخشونه هو العلاقة الوثيقة بين الحكومة الأردنية والولايات المتحدة إلى حد أنها تبنت سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش القائمة على اساس «إما معنا أو ضدنا».
وقال المسؤول السابق في لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي إيفان إيلاند، إن الملك الأردني «لم ينأ بنفسه قط عن السياسة الأميركية، وهذا ما يضعه في مأزق لا يستطيع الخروج منه».
وفي مجال عقد المقارنة بين وضعي شاه إيران السابق وعبد الله الثاني، قالت الصحيفة إن الشاه كان يعتمد على جهاز مخابراته السري (سافاك) وفي الأردن هناك جهاز المخابرات العامة الذي يعمل حالياً فرعاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).