منعت الشرطة الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة من التنقّل بسياراتهم في الأحياء العربية بزعم حلول “يوم الغفران” اليهودي أول من أمس.ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني عن مواطنين فلسطينيين في الأحياء العربية في القدس الشرقية قولهم إن الشرطة الإسرائيلية نصبت حواجز في أحيائهم ومنعتهم من التنقل على شوارع بين الأحياء العربية وأرغمتهم على سلوك طرق التفافية جعلت المسافة بين حي وآخر طويلة.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن نصب الحواجز هدف إلى منع حركة السيارات في أحياء يهودية لكي لا تقع مواجهات عنيفة بين اليهود والعرب، كون اليهود يرشقون السيارات المتحركة بالحجارة في يوم الغفران.
ووصف عضو بلدية القدس عن حزب “ميرتس” ساعر نتنائيل هذه الممارسات، التي تنفذها الشرطة في القدس المحتلة، بـ“الفضيحة” كونها تقيّد حركة العرب بشكل كبير. أضاف إن “العرب في القدس واجهوا صعوبة في الوصول إلى أعمالهم والمساجد لأداء صلاتهم والعودة إلى بيوتهم من دون أن يكون هناك أي سبب وجيه لفرض إحياء يوم الغفران على الجمهور العربي”.
(أ ف ب)