اغتيال السادات إلى «التحقيق الدولي»؟
القاهرة ــ عبد الحفيظ سعد

فجّر النائب في البرلمان المصري طلعت السادات قنبلة قبل 3 أيام من الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاغتيال عمه الرئيس أنور السادات، مهدّداً بتقديم طلب إلى الامم المتحدة لاجراء تحقيق دولي في اغتيال السادات على غرار التحقيق الذى يتم الآن في اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وقال السادات، في مقابلة مع تلفزيون «أوربيت»، إنه سيتقدم بطلب إلى مجلس الشعب والمجلس القومي لحقوق الانسان يطالب فيه بإعادة فتح التحقيق في مقتل عمه، وانه سينتظر أسبوعين، وإذا لم يتم شيء فسيتجه إلى «خيار التدويلورداً على سؤال لـ«الأخبار»، أشار السادات إلى أنه «يكاد يجزم بأن اغتيال عمه كان ضمن عملية اغتيال محدودة شارك فيها قادة كبار في الدولة الآن، بالإضافة إلى إسرائيل وأميركا والأردن». وقال إن «لديه ملفاً كاملاً من وثائق ومستندات سيطلع عليه الجهات التي ستقوم بالتحقيق».
قنبلة السادات تعيد إلى الأذهان ما قيل عن دور للاستخبارات الأميركية، التي قررت التخلص من السادات بعد انتهاء دوره، وإنها لم تقم مباشرة بالاغتيال لكنها سهّلت أو أوحت سهولة العملية للمنفّذين الفعليين. اضافة إلى تساؤلات عن استهداف الرصاصات السادات وحده من بين الجالسين في الصفوف الأولى وبينهم نائبه وقتئذ حسني مبارك.