لافروف: لا أحد يهين روسيا ... وجورجيا ستبقى محاصرة
رغم إطلاق جورجيا للضباط الروس الأربعة المتهمين بالتجسس لحساب المخابرات الروسية، لا تزال الأزمة بين موسكو وتبليسي تسير في اتجاه تصاعدي بعدما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تنوي «في الوقت الراهن» رفع الحصار الذي فرضته على جورجيا.
وفي محاولة لإظهار البعد الدولي للأزمة ودور الولايات المتحدة في توتير العلاقات بين البلد القوقازي و «الدب الروسي»، ربط لافروف بين توقيف الضباط الأربعة والزيارة التي قام بها الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي إلى واشنطن قبل ذلك «مباشرة»، إضافة إلى قرار حلف شمال الأطلسي تكثيف علاقاته مع تبليسي، مؤكداً أن «الفصل الأخير (مع الجورجيين) المتمثل في خطف ضباطنا حصل مباشرة بعد قرار الحلف الأطلسي تقديم خطة تعاون مكثف إلى جورجيا».
واتهم لافروف جورجيا بأن سياستها بالتقرب من الغرب وطموحات الأطلسي «أثارت غضب الكرملين، وأساءت إلى روسيا»، مؤكداً أنه «لا أحد يسيء إلى روسيا، وعلى الزعيم الجورجي أن يفهم ذلك”.
وقال لافروف، رداً على سؤال عن احتمال معاودة روسيا رحلاتها الجوية والبحرية والبرية وخدماتها البريدية مع جورجيا: «في الوقت الراهن، لسنا في وارد القيام بذلك»، مشيراً إلى أن «التدابير المتخذة للحد من عمليات النقل والبريد تهدف إلى إنهاء تدفق الأموال غير القانوني من روسيا إلى جورجيا».
(أ ف ب، أب)