بدأ وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم من دمشق أمس جهود وساطة لحل الخلاف الفلسطيني ــ الفلسطيني.والتقى الشيخ حمد الرئيس السوري بشار الأسد وسلّمه رسالة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد وبن جاسم “بحثا آخر مستجدات الحوار الفلسطيني ــ الفلسطيني وضرورة دعم الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل الظروف الحساسة التـــــي تمــــر بـــها المنطــقةوأكدا على “ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصالحهما ومصالح الأمة العربية”.
والتقى وزير الخارجية القطري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل في مقر السفارة القطرية في دمشق.
وكان الأسد قد تلقى رسالة من الزعيم الليبي معمر القذافي أكد فيها رفضه “تركيع سوريا”.
وذكرت “سانا” أن الرسالة نقلها إلى الأسد مبعوث القذافي أحمد قذّاف الدم، الذي التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وقال مصدر رسمي ليبي، في طرابلس الغرب، إن “الرسالة تضمنت دعم ليبيا القوي لسوريا في ما تتعرض له من ضغوط بسبب مواقفها الثابثة، ورفض ليبيا للمؤامرات التي تسعى الى تركيع سوريا”.
(ا ف ب، د ب أ)