أعلن مصدر رسمي في وزارة الداخلية السورية أمس أن الأجهزة المختصة بـ«مكافحة الإرهاب» أنهت تحقيقاتها في حادثة الهجوم على مبنى السفارة الاميركية في دمشق، التي جرت في 12 أيلول الماضي.وذكر المصدر ان «المجموعة الارهابية التي حاولت اقتحام مبنى السفارة ضمت أربعة سوريين من محافظة ريف دمشق ــ منطقة التل، وهم عبد الرؤوف مصطفى صالح (31 عاماً) وبلال مصطفى صالح (25 عاماً) وسمير عبد الغني صالح (25 عاماً) ورمزي عاطف الشلبي (25 عاماً)».
وأوضح المصدر في وزارة الداخلية أنه «لم يتبيّن أن للمجموعة الارهابية علاقات تنظيمية أو صلات مع تنظيمات متطرفة خارج القطر في حين أكدت التحقيقات ان تطرف كل من عبد الرؤوف صالح وشقيقه بلال وابن خاله سمير، هو نتيجة حضورهم دروساً دينية وخطابات حماسية لأحد رجال الدين السعوديين في المملكة العربية السعودية حيث يعملون». وأضاف أن «تطرفهم ازداد نتيجة الظروف السياسية التي تعصف بالمنطقة والدور الاميركي المتحيز لإسرائيل والمناهض للعرب والمسلمين وخاصة في العراق وفلسطين وجنوب لبنان، ما سهل عليهم إقناع آخرين بالتطرف وضمهم إليهم للقيام بأعمال تخالف الدين الاسلامي وتعاليمه السمحة وتمس القانون ومصالح الوطن».
(سانا)