وضع مراسل قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية تيسير علوني، المحكوم بمدة 7 سنوات سجن في إسبانيا بتهم «إرهابية»، أمس قيد الإقامة الجبرية في منزله، بعد الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية.وقالت زوجة علوني فاطمة الزهراء حامد، إنه سمح له بمغادرة السجن والعودة إلى منزله في غرناطة بسبب مشاكل في القلب، مضيفة، في مقابلة عبر الهاتف: «نشعر بالسعادة لوضع حالته الصحية في الاعتبار، لكننا سنكون أسعد عندما تثبت براءته».
واتهم علوني، الذي قابل أسامة بن لادن بعد قليل من هجمات 11 أيلول، وهو سوري يحمل الجنسية الإسبانية، بنقل أموال لأعضاء في القاعدة خلال زيارات قام بها لأفغانستان في إطار عمله الصحافي.
وحكمت عليه محكمة عليا في إسبانيا بالسجن لمدة سبع سنوات في أيلول العام 2005، بعدما دانته بتهمة التعاون مع جماعة إرهابية، فيما رفضت المحكمة العليا استئنافاً ضد الحكم في حزيران الماضي.
ونددت قناة «الجزيرة» وجهات مراقبة ووسائل الإعلام بسجن علوني، الذي كان واحداً من بين 18 متهماً حكم عليهم في أكبر محاكمة لإسلاميين مشتبه فيهم في أوروبا على الإطلاق، قائلة إن الحكم قائم على أدلة ظرفية ويمثل سابقة خطيرة للتعامل مع الصحافيين في أنحاء العالم.
(رويترز)