واشنطن ــ «الأخبار»
يرى مسؤولون أميركيون معنيون بالملف الفلسطيني ــ الإسرائيلي أنه يمكن الاعتماد على الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة محمد دحلان لتنفيذ خطة إطاحة الحكومة الفلسطينية التي تترأسها حركة حماس.
وقالت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية أمس إن دحلان، الذي غازله دبلوماسيون أميركيون، متلهف لمجابهة «حماس» في الأراضي المحتلة. ووصف مسؤولون أميركيون دحلان بأنه «الرجل الذي يستطيع تنفيذ المهمة».
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني استعداد دحلان لدفع رجاله المسلحين إلى خوض معركة ضد حماس. وقال مسؤول أميركي للصحيفة: «يمكن النظر إليه كبلطجي قاتل، لكنه أحد القلائل الذين لديهم السلطة لفرض نوع من النظام على الأرض من خارج حماس».
وفي سياق الاعتقاد السائد لدى المسؤولين الأميركيين بضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتردده في اتخاذ قرارات ضد حماس، فإن مسؤولين أميركيين يقولون إن لديهم بضعة خيارات لوقف المجزرة التي قد تسفر عن مواجهة مسلحة بين «فتح» و«حماس». وهم يُعدّون، سرّاً، قائمة صغيرة تضم بضعة خلفاء محتملين لأبي مازن من ضمنهم دحلان، الذي سبق أن لاحق واعتقل الآلاف من أعضاء «حماس» وأخضع بعضهم للتعذيب، كما أهان بعض قادة الحركة بحلق لحاهم بالقوة.