الأسد يحذر من “فتنة” في المنطقة
حذر الرئيس السوري بشار الاسد من “أن ما يجري في المنطقة من مؤامرات يهدف إلى إحداث فتنة داخلية فيها”. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أمس عن الأسد قوله، في كلمة ألقاها أول من أمس خلال مأدبة إفطار أقامها تكريماً للعلماء ورجال الدين، إن “محاولات التدمير التي تجري في مناطق مختلفة من الوطن العربي هي جزء من المخطط الشرق اوسطي الكبير الذي يطرح في المرحلة الراهنة بعد فشل دام عقوداً لضرب الاسلام والمسلمين”.
ودعا الأسد “المسلمين والسياسيين والمجتمع ككل إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحصل عبر الحوار والتعقل والتركيز على القضايا الاساسية التي تعني الأمة العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أنه “لا قلق على حالة الاسلام في المنطقة بوجه عام وفي سوريا بوجه خاص”. وشدد الرئيس السوري على ضرورة “تطوير الخطاب الديني وربطه بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكذلك بالقضايا الاخلاقية عامة وكذلك التعريف بالجوهر الانساني لديننا الاسلامي الحنيف”.
(د ب أ، سانا)

“إعلان دمشق”: لا أمل في إصلاحات سياسية

أعلنت لجنة متابعة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي، التي تأسست العام الماضي كتجمع معارض ينادي بالديموقراطية، أنها فقدت الأمل في إجراء أي إصلاح سياسي في سوريا ما دام حزب البعث في الحكم. وقال عضو اللجنة والمتحدث باسمها، صفوان عكاش، لـ“رويترز” أمس: “لم يعد لدينا أي أمل بإجراء أي إصلاح في هذا النظام، إنه نظام عصيّ على الإصلاح”. وأضاف عكاش أن أجهزة الأمن السورية منعت أمس مؤتمراً صحافياً للجنة متابعة إعلان دمشق بمناسبة مرور عام على إطلاقه كان من المفترض إقامته في مقر منتدى الأتاسي المحظور في دمشق.
وقال عكاش: “إذا كان النظام مصرّاً على أن تكون علاقاته سيئة مع لبنان، فنحن مصرّون على علاقات جيدة”.
(رويترز)

إسلاميو الأردن يرفضون محاصرة "حماس”

عمان ـــ الأخبار

طالب إسلاميو الأردن أمس مجلس النواب بالضغط على الحكومة الأردنية لحملها على عدم الاستجابة للضغوط الاميركية، والتوقف عن محاصرة الحكومة الفلسطينية. وأشار الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، زكي بني إرشيد، الى الموقف الذي أقدم عليه مئة عضو في مجلس العموم البريطاني والداعي إلى رفع الظلم والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، واصفاً هذا الموقف بالجريء. وقال بني إرشيد إن على البرلمانات العربية والاسلامية والدولية التأسي بهذا الموقف “وفي مقدمة هؤلاء مجلس النواب الاردني للمطالبة والضغط على الحكومة الاردنية بضرورة فك الحصار وعدم الاستجابة للضغوط الاميركية، والسماح للمصارف بتحويل أموال الدعم والتبرعات الى الشعب الفلسطيني والتوقف عن محاصرة حكومته المنتخبة ديموقراطياً”.