برودي يناشد المسلمات ألّا “يختبئن” خلف الحجاب
انتقلت قضية الجدل حول النقاب من بريطانيا وتونس إلى إيطاليا، التي رأى رئيس حكومتها رومانو برودي أن الحجاب يجعل علاقات المجتمع “أصعب”.
وأضاف برودي، أول من أمس، ان على المسلمات المهاجرات ألا «يختبئن» تماماً وراء حجاب كامل إذا كنّ يردن الاندماج في المجتمع وأن يصبحن جزءاً من مستقبل إيطاليا».
وفي هذا السياق، وصف رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات بأنه علامة على الانفصال عن الآخرين.
وقال بلير، في مؤتمره الصحافي الشهري في مقر الحكومة البريطانية في داوننغ ستريت، عندما سئل عن رأيه في النقاب، “إنه نوع من الانفصال عن الآخرين ويجعل الناس الآخرين من خارج الجالية يشعرون بعدم الارتياح”، لكنه أضاف “في الوقت ذاته لا أحد يرغب في أن يحرم المسلمة من حقها في أن تغطي وجهها”.
وفي تونس، أثار مقال بعنوان “أوقفوا مهزلة الحجاب” نشرته صحيفة “الحدث” الأسبوعية التونسية أمس، استياءً بالغاً في صفوف الرأي العام في تونس التي تشن سلطاتها حملة لاجتثاث الحجاب بوصفه “زياً طائفياً” و“عنواناً للتطرف السياسي”.
وذهب مواطنون إلى حد الدعوة إلى إهدار دم مالك الجريدة الصحافي عبد العزيز الجريدي، الذي تقول مصادر في الوسط الصحافي إنه صاحب توجهات ماركسية.
(د ب أ، رويترز)