آثار يهودية تحت “الأقصى”!
ادعى عالم الآثار الاسرائيلي تساحي زويغ أمس، أن آلاف القطع الاثرية التي تعود الى حقبة تشييد اول هيكل يهودي عثر عليها في ورشة لعملية ترميم اجريت عام 1999 تحت باحة المسجد الاقصى.
وقال زويغ لوكالة “فرانس برس” إن “أحد أبرز المكتشفات خاتم يعود الى حقبة الهيكل الاول” الذي دمر عام 586 قبل الميلاد، مضيفاً أن “هذا الخاتم يحمل كتابات بالعبرية القديمة، وقد يكون عائداً الى عائلة كهنة ذكرت في سفر ارميا” في التوراة.
وعثر على هذه البقايا المزعومة خلال اعمال ترميم بدأت عام 1999 بإشراف الوقف الإسلامي للمصلّى المرواني تحت باحة المسجد الاقصى.
(ا ف ب)

بلازي يتراجع عن معارضته “جدار الفصل”

أكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست ـ بلازي أمس أنه راجع موقفه كثيراً باتجاه تأييد “جدار الفصل” الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية. وقال الوزير الفرنسي، لتلفزيون “تي.اف.جي” التابع للجالية اليهودية الفرنسية، “لقد راجعت وغيّرت موقفي تدريجاً حول مسألة جدار الفصل”، مشيراً إلى أن “من حق إسرائيل أن تنعم بالأمن”.
وأضاف بلازي “رغم أن هذا الجدار كان يطرح لي مشكلة على الصعيد الأخلاقي، فعندما علمت أن عدد الهجمات تدنّى بنسبة 80 في المئة في المناطق التي بني فيها الجدار، أدركت أنه لم يعد لي الحق في أن أفكر بهذه الطريقة حيال الإسرائيليين”.
(ا ف ب)

بوش يشتكي سوريا لمبارك

واشنطن ــ الأخبار
أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغ نظيره المصري حسني مبارك خلال اتصال هاتفي، بأن «سوريا تعرقل جهود التسوية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي بسبب دعمها لحركة حماس وتواصل التدخل في الشؤون اللبنانية».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو إن بوش ومبارك «ناقشا أيضاً سبل وقف العنف في دارفور حيث أفصح الرئيس مبارك عما دار بينه وبين الرئيس (السوداني عمر) البشير في محادثاتهما الأخيره». وأضاف سنو أن الرئيس بوش أبلغ مبارك أن مبعوثه الخاص إلى السودان آندرو ناتسيوس سيزور مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.

ديختر يعارض استقالة كتساف

نقلت صحيفة «معاريف» أمس عن وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، الذي يزور الولايات المتحدة، قوله إنه "لا ينبغي أن يستقيل الرئيس (موشيه كتساف) من منصبه ما دامت لم توجه لائحة اتهام بحقه وما دام لا يرى في استمراره بمنصبه مشكلة أخلاقية". أضاف إنه ينبغي ألّا يكون لاستطلاعات الرأي العام دور في اتخاذ قرار حول موضوع كهذا. ويتعارض موقف ديختر مع الموقف المتشدد لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي قالت إن بقاء كتساف في منصبه أمر غير سليم.
(الأخبار)