أقرّ الرئيس الأميركي جورج بوش، مساء أول من أمس، للمرة الأولى، بوجود تشابه ممكن بين حرب العراق وحرب فيتنام، معلناً أن بالإمكان ربما تشبيه الهجمات الحالية بالهجوم التاريخي الذي شن في «تيت» في فيتنام، قبل نحو أربعين عاماً.ورداً على سؤال لشبكة التلفزيون الاميركية «اي بي سي» حول المقال الذي كتبه الصحافي توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» وشبّه فيه الهجمات على القوات الاميركية والعراقية بالهجوم الذي شنّه الثوار في «تيت» بفيتنام، قال بوش «قد يكون على حق». وأضاف «بالتأكيد هناك تصعيد في مستوى العنف ونحن نتجه نحو انتخابات».
لكن الرئيس الأميركي جدّد رفضه الانسحاب من العراق قائلاً إن تنظيم «القاعدة» لا يزال «ناشطاً جداً» في العراق، مشيراً الى أنه لا يتخيل انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد «تحت أي ظرف» قبل انتهاء ولايته.
وأبدى بوش استياءه من الديموقراطيين الذين يدعون الى الانسحاب قائلاً إن سحب القوات يعادل الاستسلام.
وعما إن كان يرى ان انتخابات التجديد النصفي (الشهر المقبل) ستكون بمثابة استفتاء، قال الرئيس الأميركي «نعم إنها استفتاء، من وجهة نظري، يستند الى: من جعل البلد أكثر أمناً من هجمات إضافية، ومن ساعد اقتصاده على النمو أكثر. حقيقة الأمر كما تعلم ان معظم الانتخابات هي انتخابات محلية. أحياناً تكون هذه المواضيع بارزة وأحياناً هناك مواضيع أخرى على الصعيد المحلي».
(أ ف ب، يو بي آي)