نجاد: لا للعقوبات نعم للتفاوض
تحدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس الإصرار الغربي على المضي في صياغة مشروع قرار يلحظ عقوبات في حق إيران، معلناً أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي، ومؤكداً، في الوقت ذاته، أنها «من دعاة الحوار والتفاوض».
وشدّد نجاد، في خطاب ألقاه في مدينة اسلامشهر العمالية في ضاحية طهران، على ان «العالم يجب ان يعرف ان الشعب الايراني لن يتراجع قيد انملة عن حقوقه»، مضيفاً ان «تخصيب اليورانيوم والتحكم بدورة الوقود النووي هما جزء من المطالب الرئيسية للشعب الايراني».
وقال الرئيس الايراني، مخاطباً الدول الغربية، «اذا كانت القنبلة النووية أمراً سيئاً، فلماذا تصنعونها؟ وإذا كانت دورة الوقود النووي أمراً جيداً، فهي جيدة بالنسبة الى الجميع». وأضاف ان «الشعب الايراني، في ظل الحصار الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، قد ارتقى الى قمة التكنولوجيا النووية. وسيتمكن هؤلاء الشباب انفسهم من تلبية جميع حاجات شعبنا وإيصال إيران الى القمم».
ورأى نجاد أنه «لا توجد دولة عملت بشفافية مثل إيران»، مضيفاً «وهم في المقابل تصرفوا معنا بأسوأ صورة ممكنة».
ونصح الرئيس الايراني «قوى الغطرسة العالمية» بأن تبادر الى تعديل سلوكها.
وقال «إنهم، على مدى السنوات الـ27 الماضية، وقفوا ضدنا ووضعوا العراقيل وأساؤ‌وا التعامل معنا، ولكن لم يحققوا شيئاً من وراء كل ذلك».
(الأخبار، أ ف ب، يو بي آي)