العراق ــ الأخبار
تقدر مراكز المجتمع المدني العراقية المعنية بالقضايا الاجتماعية عدد الأيتام في العراق، ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بقرابة مليون طفل.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن ثلث هؤلاء أصبحوا أيتاماً بعد الاحتلال الأميركي للعراق، بسبب الهجمات المسلحة التي نفذها الجيش الأميركي وأعمال العنف المستمرة، فيما كان الباقون قد فقدوا آباءهم في حروب سابقة أو خلال الحصار.
ولا يلقى أيتام العراق رعاية خاصة كأمثالهم في دول اخرى، بل إن عدداً كبيراً منهم لم يذهب إلى المدرسة بسبب سوء أوضاع عائلاتهم المادية، وهو ما يدفع بعضهم الى العمل في مهن مختلفة.
ورغم ان نظام شبكة الرعاية الاجتماعية، الذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، شمل برواتبه قرابة 180 الف شخص، الا ان الأيتام ما زالوا في آخر سلم الاهتمام في الدولة، حيث لم تنشأ، منذ ثلاث سنوات، دور إضافية لرعاية الايتام الا قلة قليلة، كما لم تكن قد أنشئت مثل تلك الدور في السنوات العشر الأخيرة بسبب ما كان يمرّ به العراق من حصار اقتصادي.