إسبانيا تسعى إلى «مدريد 2»
تسعى إسبانيا الى الترويج لفكرة عقد مؤتمر جديد للسلام في الشرق الاوسط يمكن ان ينظم في مدريد كما كانت الحال عام 1991، وذلك خلال اجتماع وزاري لدول منتدى المتوسط في اليكانتي جنوب شرقي البلاد.
وبحسب مصدر ديبلوماسي أعلن النبأ، يتوقع توزيع إعلان عن هذه النقطة اليوم اثر انتهاء الاجتماع الذي بدأ أمس وجمع وزراء من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان وتركيا ومالطا والمغرب وتونس ومصر والجزائر والبرتغال.
(أ ف ب)


البيت الأبيض يستضيف «الخلاص» السورية

أفاد المعارض السوري حسام الديري، عضو الأمانة العامة لـ«جبهة الخلاص الوطني» وممثلها في أميركا الشمالية، بأن وفداً من الجبهة لبّى دعوة للقاء مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض، وناقش معهم سبل التغيير السلمي في سوريا.
وقال الديري إن الوفد الذي ترأسه وضم ممثل الجبهة في واشنطن عمّار عبد الحميد «التقى مسؤولين أميركيين، بينهم مايكل دوران المدير المسؤول عن شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي».
وأشار إلى أن «المحادثات ركّزت على حتمية التغيير الديموقراطي في سوريا، وعلى ضرورة دعم المجتمع الدولي والإدارة الأميركية للقوى التغييرية الديموقراطية السلمية في المجتمع السوري».
(يو بي آي)


واشنطن والرياض و«التهديد الإرهابي»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية استعداد الولايات المتحدة لمساعدة حليفتها السعودية في مكافحة أي تهديدات من تنظيم «القاعدة» الذي أشار أخيراً إلى عزمه على مهاجمة منشآت نفطية سعودية.
جاء ذلك في وقت أفادت البحرية الملكية البريطانية بأن قوات بحرية تابعة لقوات التحالف في الخليج نُشرت للتصدي لتهديد محتمل لمرفأ رأس تنوره النفطي في السعودية، أكبر منشأة نفطية بحرية في العالم. لكن الناطق باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك امتنع عن التعقيب في شكل محدد على ذلك.
وقال مكورماك إن «تعاوننا ممتاز في مجال مكافحة الإرهاب مع السعودية وطبعاً سنبذل كل ما في وسعنا إذا كان هناك طلب من الحكومة السعودية... لتقديم المساعدة في مكافحة تهديد إرهابي».
وعما إذا كانت الخارجية الأميركية تعتزم تشديد الأمن في سفارتها في السعودية، قال: «في هذه الحال تحديداً لست على علم بأي شيء جديد أو مختلف».
(رويترز)