قال القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية المحظورة، رابح كبير، الذي يعمل على تدعيم التقارب مع الحكومة، أمس، إنه لا يعارض بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم لولاية ثالثة، مستبعداً أن يكون الهدف السياسي للإسلاميين هو تأليف حكومة دينية.وفي تصريحات استهدفت تحسين صورة الإسلاميين بعد سنوات من العنف في التسعينيات، قال رابح كبير، في مؤتمر صحافي، إن الإسلاميين المعاصرين يريدون ديموقراطية حديثة. وأضاف كبير، الذي عاد من منفاه في ألمانيا إلى بلده في أيلول الماضي بعد غياب دام 14 عاماً، ان “الإسلاميين يريدون بناء دولة حديثة، لا دولة دينية، وأن تكون دولة ديموقراطية تحترم حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وعندما سئل عما إذا كان يدعم محاولة متوقعة من بوتفليقة لتغيير الدستور من أجل الفوز بفترة رئاسية ثالثة، قال كبير إنه لا يرى أي مشكلة. وأوضح أنه لا يفهم سبب قلق بعض الأشخاص من الفترة الثالثة، مضيفاً أن “الشيء المهم هو ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
(رويترز)