خطفت قبائل يمنية أمس، أربعة سياح أجانب في بلدة عتق في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وأشار أحد السكان المحليين الى أن «الخاطفين من قبيلة آل عبد الله بن دحام، التي سبق أن خطفت عناصر من أسرة ديبلوماسي ألماني في 28 كانون الأول من العام الماضي».
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن السياح الأربعة المختطفين «هم فرنسيون»، مشيرة الى أن السفارة الفرنسية لدى صنعاء «تجري اتصالات بالسلطات اليمنية على أعلى المستويات» من أجل الإفراج عنهم.
بدوره، قال مصدر أمني يمني إنه تُجرى مفاوضات يشرف عليها مستشار الرئيس اليمني اللواء علي عليوة تهدف إلى إطلاق سراح السياحوتعد حادثة الاختطاف الثانية من نوعها منذ كانون الثاني الماضي، عندما اختطف مسلحون عدداً من السياح الإيطاليين، الذين أطلق سراحهم بعد أكثر من أسبوع إثر تدخل القوات اليمنية.
في سياق آخر، لقي قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مصرعه وأصيب أخر، إثر خلافات على خلفية الانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر أمني إن “المسؤول المالي في المؤتمر الشعبي العام، في محافظة عمران شمالي صنعاء، مجاهد فتح، لقي مصرعه، وأصيب مرافقه علي التام، بعد قيام الشيخ بكيل عبده عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر بإطلاق وابل من الرصاص عليهما بسبب خلافات تتعلق بمسائل مالية”، مضيفاً إن “خلافاً كان قد نشب بين الطرفين بسبب المخصصات المالية المتعلقة بمرشحي المؤتمر الشعبي العام”.

(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)