في الوقت الذي يطلب فيه العديد من السياسيين الإسرائيليين من رئيس الدولة موشيه كتساف، الذي يخضع للتحقيق بتهمة التحرش الجنسي، بتعليق مهامه إلى حين انتهاء التحقيق، بادر الرئيس الإسرائيلي نفسه إلى تقديم طلب للجنة الكنيست بالمصادقة على منحه إجازة ليوم واحد من منصبه، كي يتسنى لرئيسة البرلمان، داليا إيتسيك، إشغال منصبه لهذا اليوم بشكل قانوني والمشاركة بدلاً منه في مراسم أداء القسم لرئيسة المحكمة العليا، دوريت بينيش، وفقاً لما يفرضه القانون.وقال كتساف، في مؤتمر صحافي: «لا أرغب أن تكون مراسم أداء القسم محوراً للخلاف، وألا توجه الأنظار لرئيسة المحكمة العليا، لهذا قررت ألا أديرها. لهذا قمت بتقديم طلب للجنة الكنيست بهذا الشأن، ولكنني بكل تأكيد سأستمر في أداء واجباتي الرسمية الأخرى وفق القوانين». كما دعا كتساف الجمهور إلى «عدم الاستعجال في عده مذنباً والانتظار حتى نهاية التحقيقات». ومن المقدر أن تجتمع لجنة الكنيست التي يبلغ عدد أعضائها 25 عضواً يوم غد الأربعاء لاتخاذ قرار بهذا الشأن قبل يوم واحد من مراسم أداء القسم لرئيسة المحكمة العليا، التي أثارت جدلاً بعدما أبدى العديد من السياسيين عدم استعدادهم لحضوره بوجود كتساف فيه.
(الأخبار)