عمان ــ الأخبار
أوضحت عمان أمس أن لقاء الملك الأردني عبد الله الثاني بالرئيس المصري محمد حسني مبارك السبت الماضي في العاصمة الأردنية، «بَلوَر» المساعي التي يقودها الأردن منذ فترة لـ «تكوين موقف عربي موحد» أمام المجتمع الدولي، بهدف «إعادة إحياء عملية السلام». ونفى أن يكون قد رفض طلباً لزيارة وزيرة خارجية إسرائيل تسيفي ليفني للأردن، خلافاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية منذ يومين.
ورفض الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، نفي أو تأكيد وجود مبادرة أردنية مصرية سعودية حول عملية السلام لطرحها على المجتمع الدولي.
وقال جودة إن الأردن «لم يتلق» أي طلب رسمي لزيارة ليفني أو أي مسؤول إسرائيلي لعمان، نافياً أيضاً أن يكون الأردن قد رفض قبول اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد منذ نحو شهرين.
وفي الشأن المحلي، نفى جودة صحة اتهام الحركة الإسلامية للحكومة بمواصلة استهدافها. كما أكد «عدم إطلاعه على وجود ناطق رسمي باسم الجيش الإسلامي العراقي، الذي يمثل الجناح العسكري لمجلس شورى المجاهدين في العراق، في الأردن».
وفي جانب آخر، أشار جودة إلى أن التحقيق مع منفذ عملية استهداف السياح في المدرج الروماني الأسبوع الماضي «انتهى من مرحلته الأولى والحاسمة»، الذي بين، من خلال اعترافاته، «أنه يعمل لوحده» كما أعلن سابقاً.