عمان – " الأخبار"
حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، بالسجن على عشرة إسلاميين، بينهم فلسطينيان مقيمان في لبنان، مدة تراوح بين 10 أعوام و20 عاماً بتهمة التخطيط لقتل أميركيين يرتادون فنادق فخمة ويعملون في المملكة، فيما أقر مجلس النواب الأردني مشروع قانون الإفتاء الجديد بعد إجراء تعديلات عليه.
وقالت مصادر قضائية في محكمة أمن الدولة إن المحكمة وجدت المتهمين مذنبين «بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية وحيازة أسلحة أوتوماتيكية من دون ترخيص» العام الماضي في قضيتين منفصلتين لتنظيمين هما «سرايا خطاب» وما أطلق عليها «مجموعة الموقروفي قضية “سرايا خطاب”، حكمت المحكمة وجاهياً على المتهمين حمدي أحمد علي ولؤي هشام الشريف ومحمد حسن عقلة العمري ومحمد عودة علي التعمري، بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة، كما حكمت على فلسطينيين فارين يقيمان في لبنان، هما أسامة أمين الشهابي الملقب بأبي الزهراء وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب بأبي طارق، غيابياً بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة.
واكتشفت السلطات الأردنية المخطط في آب من العام الماضي بعدما اعتقلت أحد المشتبه فيهم.
كما أصدرت محكمة أمن الدولة، أحكاماً بالسجن بين عشر سنوات وعشرين سنة على أربعة أردنيين متهمين بـ«استهداف أميركيين كانوا يتولون تدريب القوات العراقية في منطقة الموقر” جنوبي عمان.
من جهة ثانية (يو بي آي)، أقر مجلس النواب الأردني أمس مشروع قانون الإفتاء الجديد بعد إجراء تعديلات عليه.
وتمثلت التعديلات في إلغاء العقوبات التي تفرض عقوبة الحبس والغرامة على كل مفتٍ يغير الجهة التي حددها القانون.
غير أن الحركة الإسلامية الأردنية عارضت القانون الجديد واعتبرته قانوناً مصادراً للحقوق والحريات الدينية كونه يحصر الإفتاء في جهة رسمية واحدة .
وينص القانون الجديد على إنشاء دائرة مستقلة للإفتاء تتولى الإشراف على شؤون الفتاوى في القضايا العامة وتنظيمها وإصدار الفتاوى التي يحتاج إليها الناس.