بغداد ــ الأخبار
اتهم الادعاء العام في محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أمس رئيس المحكمة بـ «التساهل» معه، وطالبه بالاستقالة.
وقال آل فرعون إن «المتهمين تمادوا مطولاً، مستخدمين تعابير غير مقبولة، كما وجهوا تهديدات إلى المدعي العام والشهود»، في إشارة إلى وصف صدام الأكراد بـ «المتمردين»، وتوعد هيئة الادعاء بالقتل في جلسة أول من أمس.
واضاف آل فرعون أن «المتهم صدام كان يغتبط عندما كان محامي الدفاع يناديه بالسيد الرئيس. لقد وجهت تنبيهاً إلى المحامي مرتين أو أكثر».
وحضر المتهمون جميعاً جلسة أمس، واستُمع إلى أربعة من شهود الإثبات الذين أدلوا بإفادات تدين المتهمين بعملية الأنفال.
وقال الشاهد الكردي مجيد أحمد: «خلال 20 يوماً، تعرضت قريتي سرغالاو الواقعة شمال السليمانية إلى قصف بالأسلحة الكيميائية، ففر جميع السكان إلى إيران. لكنهم اعتقلوا لدى عودتهم، ولم نعد نعرف شيئاً عنهم منذ ذلك الحين».
كذلك، اتهم الشاهد الآخر عمر عثمان، القائد العسكري السابق للمنطقة علي حسن المجيد، بقتل «عدد كبير من البشمركة والمدنيين ومعارضين من حزبي الدعوة والشيوعي، فيما كانت المقاتلات تسقط بالونات مليئة بالغازات السامة قبل أن تطلق صواريخها».
ورفع رئيس المحكمة، عبد الله العامري الجلسة إلى اليوم الخميس.
( أ ف ب)