أعلنت الولايات المتحدة أمس، عن خطوات لخفض وجودها الديبلوماسي في سوريا في أعقاب الهجوم الذي وقع الثلاثاء على سفارتها في دمشق، من خلال عرض رحلات جوية مجانية على أفراد أسر العاملين والديبلوماسيين غير الأساسيين الذين يرغبون في مغادرة البلاد.وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “القرار لا يعبر عن أي تدهور جديد في العلاقات الأميركية السورية، بل هو استجابة لبواعث قلق أمنية في أعقاب هجوم الثلاثاء”.
وقالت وزارة الخارجية، في تحذير نشرته في موقعها على الإنترنت، "نحذّر المواطنين الأميركيين ونطلب منهم تأجيل السفر لغير الأسباب الضرورية إلى سوريا. وينبغي للمواطنين الأميركيين الموجودين في سوريا حالياً أن يقوّموا وضعهم الأمني بعناية وأن ينظروا في مغادرة البلاد”.
وقال مسؤول وزارة الخارجية “نحن لا نتحدث عن خفض كبير لوجودنا الديبلوماسي بل إبعاد أفراد أسر العاملين أساساً”. أضاف “عدد الموظفين هناك ليس كبيراً أصلاً وليس هناك الكثير من أفراد أسر العاملين ولهذا لا أعتقد أن الحديث يتعلق بعدد كبير من الأشخاص”.
إلى ذلك، أعادت السفارة الأميركية في دمشق فتح أبوابها أمس. وقال مسؤول في السفارة “أعدنا فتح السفارة ونزاول عملنا بصورة طبيعية”.
(أ ف ب)