أعلنت برلين أمس أن سوريا أجرت اتصالات مع دول أوروبية عديدة، بينها ألمانيا، لتقديم المساعدة لها في سبيل وقف عمليات تهريب الأسلحة عبر حدودها مع لبنان.وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل: “فاتحت سوريا دولاً في الاتحاد الأوروبي، وألمانيا أيضاً، طالبة المشورة والمساعدة بشأن مراقبة الحدود على الجانب السوري”.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان، إنه “سيعدّ تقريراً عن مساعدة أوروبية محتملة لتأمين الحدود في إطار قرار مجلس الامن الدولي 1701”.
وقال وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما في مؤتمر صحافي في بروكسيل، إنه تمّ تكليف منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا متابعة الخطة. وأضاف “الهدف الاول هو تقديم الدعم الفني للجيش اللبناني، وأيضا بحث مساعدة الاوروبيين للسوريين”.
وأضاف داليما أن سولانا سيعمل على وجه الخصوص مع ألمانيا، لوضع برنامج اوروبي لتقديمه الى الامم المتحدة. وأشار الى أن ألمانيا وافقت بالفعل على توفير الأفراد والدعم الفني.
إلى ذلك، قالت السلطات القبرصية إن وفداً من الحكومة السورية موجود في قبرص، سعياً للإفراج عن نظم للدفاع مضادة للطائرات كانت في طريقها إلى سوريا آتية من كوريا الشمالية وصادرتها الجمارك في الجزيرة.
وعثرت قبرص الأسبوع الماضي، في أعقاب تحذير من الشرطة الدولية (انتربول) من عمليات تهريب أسلحة، على أنظمة رادار مثبتة في شاحنات على السفينة “غريغوريو 1”، التي ترفع علم بنما.
وسيحتاج الإفراج عن الشحنة التي تحتجزها سلطات الجمارك إلى إذن تصدير جديد. وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة القبرصي انتونيس ميكايليدس، إن “الموضوع كله يحكمه قانون البلاد، وهو حالياً في يد المدّعي العام”.
(أ ف ب، رويترز)