عين ملك تايلاند بوميبول قائد الانقلاب الذي حدث أول من أمس في بانكوك، الجنرال سونثي بونياراتغلين، رئيساً مؤقتاً للمجلس الحاكم.وأضاف البيان الملكي، في بيان متلفز أمس: “على الشعب التزام الهدوء، وعلى المسؤولين الحكوميين كافة الانصياع لأوامر الجنرال سونثي”.
من جهته، أعلن الجنرال بونياراتغلين، أنه سيسلم السلطة لرئيس وزراء يُعين في غضون أسبوعين وأن الديموقراطية ستعود بعد عام تقريباً، مضيفاً: “سأقدم استقالتي كرئيس وزراء بعد أسبوعين، والآن نحن نبحث عمّن سيصبح رئيس وزراء”.
وأكد الجنرال بونياراتغلين، الذي استقبله الملك بوميبول بعد تنفيذه الانقلاب، أنه يقع على الحكومة التي يعينها العسكريون مسؤولية وضع دستور جديد يرسم إطار الانتخابات العامة المقبلة، نافياً أن يكون الملك وراء الانقلاب.
وفي معرض حديثه عن رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا المخلوع، أكد الجنرال بونياراتغلين انه يسمح له بالعودة إلى تايلاند، لكنه سيخضع للملاحقة القانونية.
يذكر أن شيناوترا وصل أمس إلى لندن في زيارة “خاصة”، آتياً من نيويورك حيث كان يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما انقلب عليه الجيش.
وأعلنت دول عديدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عن قلقها من الانقلاب، إلا ان متحدثاً باسم الجنرال بونياراتغلين أعلن أن قائد الانقلاب استقبل وفداً من الديبلوماسيين الاجانب لتوضيح “أسباب الانقلاب” وتوضيح أسلوبه المقبل في “الإدارة”.

(أ ف ب، يو بي آي)