صنعاء ــ أبو بكر عباد
بعد اقل من 24 ساعة من زيارة مماثلة لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى صنعاء، سلّم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أمس رسالة من الملك عبد الله إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تتناول السبل الكفيلة بتنسيق المواقف العربية تجاه الأوضاع في المنطقة وتقديم المساندة والدعم العربي لكل من لبنان وفلسطين ليتمكنا من إزالة آثار العدوان.
وقال الفيصل، لدى مغادرته صنعاء: «إن القرار الدولي لوقف الأعمال الحربية في لبنان لم يتضمن كل ما نريده»، إلا انه أكد دعم بلاده للحكومة اللبنانية لكي تبسط سلطتها على كامل الأرض اللبنانية.
وكان صالح قد شدد، خلال لقائه الفيصل، على «أهمية التسريع بعقد القمة العربية والتحضير والإعداد الجيد لها من قبل اللجنة المكلفة بذلك لما من شأنه الخروج بالنتائج المرجوة لتعزيز التضامن المشترك ودعم فلسطين ولبنان». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح حمل الوزير السعودي رسالة جوابية للملك عبد الله، لم تفصح عن مضمونها. أما وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي فشدد، من جهته، على اهمية ترجمة القرار 1701 على الواقع، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة غير قابلة للعودة إلى الوراء، وإنما الانطلاق إلى الإمام.