لم تـــحسم بعض الدول الأوروبية مــــــوقـــــفــــها من المـــــشـــاركة المباشرة في قوات حـــفــــظ الســـلام في جــــنوب لـــبنان، الـــــتي نـــص عـــليها الـــقــرار الدولي 1701، رغــم إعــلان الاتحـاد الأوروبي اســـتعـــداده لإرسال “قــــوة فعالة”، وفق ما صرح منسق السياسة الـخارجـية الأوروبــية خافيير سولانا.وقال سولانا، في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة أمس، إن “قوة دولية فعالة تضم جنوداً من دول في الاتحاد الأوروبي قد تنشر في جنوب لبنان بسرعة جداً جداً”.
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد أعلن أول من أمس أن «فرنسا ستشارك في تطبيق هذا القرار، وخصوصاً في ما يتصل بقوة الأمم المتحدة الجديدة». كما اوضح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي، في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، أن نزع أسلحة حزب الله بالقوة لن يكون ضمن مهام القوة الجديدة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما، في حديث لصحيفة «لاريبوبليكا» امس، إن من المؤكد ان يدعم البرلمان الإيطالي مشاركة ايطاليا في قوة للأمم المتحدة في لبنان.
وفي برلين، اشار رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي، كوورت بك، في حديث تلفزيوني، إلى أن المانيا ستساهم في قوة لاحلال السلام في الشرق الاوســـط، من دون مشاركة القوات الالمانية مباشرة بالقوة الدولية.
(أ ف ب، رويترز)