طالب ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، في مقابلة نشرتها صحيفة "الباييس" الإسبانية، حزب الله بأن “يختار إما أن يكون قوة سياسية لبنانية مسؤولة أو رأس جسر لإيران”. وتطرق إلى مسألة نزع سلاح حزب الله فقال “نتمنى أن تتم العملية بطريقة سياسية قدر الإمكان حتى يتحول حزب الله الى قوة سياسية في لبنان”، لكنه رأى أن “علاقات حزب الله مع إيران ستجعل هذه العملية صعبة”.وشدّد سولانا على أنه “لم ينتصر أحد في هذه الحرب لأن قرارا صدر عن مجلس الأمن قبل أن يحقق أي كان نصرا .. كما لم يُمْنَ أي طرف بهزيمة”.
في هذا الوقت، حذرت كانبيرا، أمس، الأوستراليين، الذين قرروا العودة إلى لبنان، من عدم افتراض أن وقف النار يعني أن القتال بين إسرائيل وحزب الله قد انتهى. وقالت وزارة الخارجية الأوسترالية، في بيان لها، إن على الذين قرروا العودة بمطلق الأحوال ألاّ يكونوا تحت تأثير أوهام الاتفاق الهش لوقف النار. أضاف البيان “يجب أن تبقوا في أماكن آمنة ومقفلة، وتراقبوا الإعلام والإعلانات الرسمية للسلطات المحلية وجيش الدفاع الإسرائيلي”.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، أمس، أن مواقع هجرها حزب الله في لبنان “قدّمت الدليل الدامغ على أن سوريا وإيران زوّدتا الحزب بصواريخ مضادة للدبابات”. وقالت الصحيفة إن “القوات الإسرائيلية احتلت بلدة الغندورية الواقعة شرق مدينة صور وعثرت على شاحنة خارج أحد مسجدي المدينة مملوءة بأنابيب خضراء اللون يبلغ طول الواحد منها ست أقدام وعليها أرقام متسلسلة تعرّفها بأنها صواريخ “سباندرل إي تي ــ 5” المضادة للدبابات المطوّرة في روسيا والتي بدأت إيران بإنتاجها منذ عام ألفين”. أضافت الصحيفة أنه عثر في البلدة نفــــسها على ثمانية صواريخ مضادة للدبـــــابات من نوع «كورنت» كتبت عليها عــــبارات “المــــزود: شركة كي بي بي، تولا، روسيا، الزبون: وزارة الدفاع السورية”.
(يو بي آي، أ ف ب)