لقاهرة ــ خالد محمود رمضانعمّان ــ الأخبار

أطلقت القاهرة مجموعة مواقف إيجابية في ما يخص موقفها من رزمة من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان بدءاً بسلاح حزب الله الى المشاركة في قوات اليونيفيل فملف تبادل الأسرى بين الحزب وإسرائيل. وسلكت عمّان سبيل القاهرة في رفض المشاركة في القوة الدولية في جنوب لبنان.وبعد استقباله نظيره الإيطالي ماسيمو داليما في القاهرة، رأى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مسألة نزع سلاح حزب الله " شأن لبناني داخلي"، معلناً أن بلاده "لن تشارك في قوات اليونيفيل" التي من المفترض أن تنتشر في جنوب لبنان تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وفي ملف الأسرى، تساءل أبو الغيط "كيف نطالب حزب الله بتسليم الأسيرين ولا نطالب إسرائيل بتسليم الأسرى اللبنانيين".
وكان داليما أعلن، بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك، أن بلاده ستشارك فى قوات اليونيفيل بقوة يصل عددها إلى ثلاثة آلاف جندي.
أما في ملف الأسرى، فقال داليما إن "رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أكد له أنه يضمن تبادل الأسرى".
وفي الأردن، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة أن "الأردن لن يشارك في القوة الدولية" في الجنوب اللبناني، مشيراً، في مؤتمر صحافي، إلى أن الأسرى الأردنيين "موضوع أردني تتابعه الحكومة على مختلف الصعد والقنوات".
إلى ذلك، قال مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان ــ ماري غيهينو، أمس، في حديث إذاعي، إن الأمم المتحدة تأمل أن تتمكن طلائع قوات اليونيفيل من الوصول الى جنوب لبنان "في غضون عشرة أيام"، مضيفاً إن هذه القوة ستكون مهمتها "مواكبة القوات اللبنانية. من الواضح أنها لن تنزع سلاح حزب الله بالقوة مع أنه يمكنها بطبيعة الحال استخدام القوة ".
وفي باريس (رويترز)، قال قائد مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان آلان بلليغريني، لصيفحة «لوموند»، إن "القوة الجديدة في لبنان سوف تحتاج إلىعام حتى تصل إلى قوتها كاملة".