القاهرة ــ الأخبار
دخلت الحالة الصحية لعميد الرواية العربية نجيب محفوظ منعطفاً حرجاً ظهر أمس، بعدما اكتشف الأطباء إصابته بنزف داخلي ناتج عن قرحة قديمة، قبل أن يتمكنوا من السيطرة على النزف.
وكانت حالة من التفاؤل سيطرت على الأطباء، بعدما أفاق محفوظ من الغيبوبة وطلب نظارته، وسماعة الأذن الطبية التى لا تفارقه منذ سنوات طويلة!
إلى ذلك، اتصل السفير الأميركي في القاهرة بمستشفى الشرطة، وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة لاستقبال محفوظ على أراضيها من أجل معالجته، وهو الأمر الذي رفضته زوجة محفوظ وأصدقاؤه وإدارة المستشفى.
وعلّق الروائي يوسف القعيد على عرض السفير الأميركي بالقول إنه يسعى إلى «غسل سمعة بلاده على حساب نجيب محفوظ».