تظاهرة “فردية” في الـ 48 لإطلاق سراح القنطار
الناصرة ــ الأخبار
نظمت حركة “الحرية للحضارة العربية” في مناطق فلسطين 48 أمس تظاهرة احتجاجية على السياسة الإسرائيلية، وطالبت بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار.
وجاءت التظاهرة رغم رفض السلطات الإسرائيلية منحها تصريحاً، وهو ما دفع رئيس الحركة إحسان مراد، ابن قرية بيت جن الجليلية الدرزية، إلى تحدي قرار عدم الترخيص، وتظاهر وحده في بيت جن وبلدة الزابود مروراً بمناطق في الجليل، وصولاً إلى معتقل هداريم في النقب حيث يقبع الأسيران مروان البرغوثي وسمير القنطار.
ورأى مراد، في حديث لـ “الأخبار”، أن الهدف من التظاهرة هو “لفت أنظار الناس إلى قضية الأسرى أمام تجاهل المؤسسة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أهمية أن تكون هذه القضية في “أعلى سلم أولويات الفلسطينيين في الداخل والخارج”.

اليمن: 6 معتقلين في العنف الانتخابي

صنعاء ــ أبو بكر عباد
بات العنف الطابع الأبرز للانتخابات اليمنية الشهر المقبل، بعد مقتل ثلاثة يمنيين في اشتباكات انتخابية يوم الجمعة الماضي، وهو ما دفع بقوات الأمن إلى اعتقال ستة أشخاص في محافظة الجوف.
وقالت مصادر مطلعة لـ“لاخبار” إن انهماك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مرشح “حزب المؤتمر الشعبي العام” بمهام رئاسة الدولة، لن يمكنه من حضور كل مهرجاناته الانتخابية وسيُنيب عنه قادة حزبه في بعضها.
إلى ذلك، تلقى الرئيس اليمني أمس رسالة من رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ركزت على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين في لندن في تشرين الثاني المقبل لدعم مسيرة التنمية في اليمن.
وتناولت، الرسالة التي سلمها وفد مجلس العموم البريطاني برئاسة كست فاز إلى صالح، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين.

قيادة أميركية لقارة أفريقيا

واشنطن ــ الأخبار
توشك وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على وضع اللمسات النهائية على تشكيل قيادة عسكرية أميركية جديدة للقارة الأفريقية، تنفيذاً لاستراتيجية «الحرب الطويلة»، التي تتبناها حكومة الرئيس جورج بوش، والتي تهدف إلى ملاحقة المنظمات الإسلامية، وغيرها من المنظمات التي تستخدم العنف في مناهضتها لسياسة الهيمنة الأميركية.
وقالت مصادر في البنتاغون إن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد على وشك المصادقة على خطط تشكيل القيادة الأميركية لأفريقيا تكون مشرفة على التحركات الأميركية العسكرية في عموم القارة.
ويعكس تشكيل قيادة أميركية عسكرية مستقلة لأفريقيا أهمية القارة الأفريقية لدى المخططين الاستراتيجيين في البنتاغون، وخاصة أن أفريقيا غنية بالنفط والكثير من المعادن الرئيسية إلى جانب موقعها الاستراتيجي. كما أن البنتاغون تسعى إلى تعزيز روابطها العسكرية مع الدول الأفريقية في إطار ما تسميه واشنطن «الحرب العالمية على الإرهاب». وستعمل قوة العمل العسكرية المشتركة الأميركية، التي تتكون من 1100 جندي، في جيبوتي.