جوسبان يعود إلى الأضواء
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية، عاد رئيس الوزراء السابق ومرشح الحزب الاشتراكي إلى انتخابات الرئاسة ليونيل جوسبان الى الأضواء، بعد أربعة أعوام من الغياب عن الساحة السياسية، لينخرط في لعبة الانقسامات التي يشهدها حزبه، موجهاً انتقاداته إلى الوزيرة السابقة سيغولين رويال التي تتصدر المرشحين الاشتراكيين.
وفي أول ظهور له منذ انسحابه من الحياة السياسية عام 2002 إثر خسارته أمام مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبين، قال جوسبان، خلال مؤتمر في مدينة لاروشيل غربي فرنسا، «أنا معكم... لم أتخلّ عنكم»، مضيفاً إنه لا يستبعد المنافسة في الانتخابات الرئاسية عام 2007.
ولم يخف جوسبان معارضته لترشح رويال، منتقداً أسلوبها الذي وصفه بـأنه «سطحي».
(أ ف ب)

عائلات الجنود تلاحق بوش ورامسفيلد

«أخرجونا من العراق»، صرخة واحدة تلاحق المسؤولين الأميركيين أينما حلوّا، مع استمرار احتلال العراق.
ففي كينيبانكبورت في ولاية مين شمالي شرقي الولايات المتحدة، حيث يقضي الرئيس الأميركي جورج بوش إجازته الصيفية، تجمّع مئات من معارضي الحرب أول من أمس، مطالبين بعودة القوات الأميركية من العراق. وتزامن هذا الموقف مع صرخات مماثلة واجه بها أهالي الجنود، وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في آلاسكا.
وقالت مُنظمة التظاهرة، جميلة الشافعي، للصحافيين، إن "رسالتنا الى الرئيس بوش هي: نريد عودة القوات ونريد إعادة الديموقراطية ونريد أن يكفّوا عن انتهاك الحقوق المدنية".
وهتف ما بين 600 و700 متظاهر "أوقفوا تمويل الحرب وأعيدوا الجنود الى بلدهم الآن"، ورفعوا لافتات كتب عليها "لقد قمتم باستغلالنا وسقط عشرات الآلاف من القتلى" و"لن أهبكم حياة ابني من أجل النفط».
في آلاسكا، وعلى مقربة من مقر لواء ”سترايكر171” الذي أرسل ثلاثة آلاف جندي الى العراق، أمطرت زوجات الجنود الأميركيين الذين جرى تمديد مدة مهمتهم لتعزيز قوات الاحتلال في بغداد، رامسفيلد بأسئلة صعبة لم يتمكن من الإجابة عن بعضها أثناء اجتماع مغلق أول من أمس.
ووصفت زوجة جندي في العراق تدعى جنيفر ديفيز، الاجتماع الذي لم يسمح لوسائل الإعلام بحضوره، قائلة "أظنّ أنه كان استعراضاً”، فيما صرخ أحدهم في وجه وزير الدفاع قائلاً "أخرجونا من العراق”.
(رويترز، أ ف ب)