5 شهداء في غزة ونابلس
تحوّلت الساحة الفلسطينية، أمس، إلى ساحة مواجهة “مطلبية” بين حركتي “فتح” و”حماس”، فخرجت تظاهرات لموظفين ومعلمين تطالب بإسقاط الحكومة، بينما دعمت أخرى أداء الحكومة، إلا أنها جوبهت من قبل قوات الأمن، في وقت استشهد فيه خمسة فلسطينيين باعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية.
وتظاهر نحو 300 معلم فلسطيني في رام الله مطالبين بحل السلطة الفلسطينية إذا لم تُسدد رواتب الموظفين ويُفرج عن الوزراء والنواب المعتقلين. وأطلقت عناصر من قوات الأمن الفلسطينية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول الى مقر مجلس الوزراء.
كما تظاهر مئات العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة واقتحم عشرات منهم المقر مطالبين بتوفير فرص عمل لهم قبل أن تفرقهم الشرطة بإطلاق النار في الهواء، وقال المتحدث باسم “حماس” مشير المصري إن الحكومة قررت توزيع معونات مالية في غضون أيام. وأشار إلى أن “حزباً سياسياً معيناً هو الذي يقف وراء هذه التظاهرات وأنه يأمل الإضرار بصورة الحكومة”.
و استشهد الفلسطينيان هاني عبد الله حشاش (25 عاماً) وإبراهيم نمر أبو منيف (21 عاماً) من مخيم بلاطة شرق نابلس برصاص القوات الإسرائيلية.
وفي قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين بقذيفة أطلقت باتجاههم في حي الشجاعية. وقال المصدر إن جريحين وصلا إلى المستشفى، أحدهما طفل في الثالثة من عمره، وحالتهما بين المتوسطة والخطرة. وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أن أحد الشهداء ينتمي إلى جناحها العسكري وهو يسري محمد جابر (21 عاماً).
وجرح تسعة فلسطينيين في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، بينهم طفل (10 اعوام).
في سياق آخر، مثل وزير و12 نائبا من “حماس” أمام محكمة عسكرية إسرائيلية قررت مواصلة حبسهم حتى 17 أيلول، كما نقل أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي من سجنه الإسرائيلي في محيط تل أبيب الى سجن آخر في صحراء النقب.
(أ ف ب، رويترز، أ ب، يو بي آي)