ختم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، أمس، زيارته الى دمشق، التي استمرت يومين، بزيارة الى المسجد الأموي، بمرافقة الرئيس السوري بشار الأسد.واسقبل مسؤولون دينيون تشافيز في الجامع الأموي، حيث استمع من الأسد إلى شرح تاريخي عن المسجد وأقسامه والمراحل التي قطعتها عملية الترميم، ثم جال الرئيسان في أرجائه وزارا مقام يوحنا المعمدان.
وكان الرئيس الفنزويلي أجرى، خلال زيارته، محادثات مع نظيره السوري، تناولت العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة.
وأعلن الرئيسان، أول من أمس، عزمهما على التصدي لـ«هيمنة الولايات المتحدة» بموقف موحد.
كما قـــــررا إنشــــاء شـــــركــــة نفطية مشتركة تُعنى بالتنقيب والتكرير والتصدير.
وأكـــــد تشافيـــــز، الــذي حظــــي باستقـــبـــــال شعبـي ورسمي لدى وصوله إلى دمشق، وقــــوف بـــلاده إلى جانب سوريا في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها من «قوى الإمبريالية اللا أخلاقية».
وأفادت صحيفة «تشرين» السورية الصادرة أمس، أن الأسد أعلن «إلغاء رسم تأشيرة الخروج من سوريا إلى فنزويلا»، مشيرة الى أن «فنزويلا ستتعامل بالمثل».
ورأت «تشرين» أن «الاتفاقات الموقعة، وعددها 14 اتفاقاً وبروتوكولاً، مثّلت رقماً قياسياً خلال زيارات رؤساء الدول»، مضيفة إن الأسد «ينوي تطبيق هذه الاتفاقات بحيث لا تبقى حبراً على ورق، مع نيته التوصل إلى اتفاقات جديدة في أقرب وقت».
وذكرت الصحيفة أن تشافيز طلب من الأسد «التحدث إلى وزير النفط السوري بهدف التعاون في هذا المجال».
وقالت وكالـــــة الأنبـــــاء الرسمية السورية (سانا) إن الأسد كان في مقدمة مودعِّي تشافيز في مطار دمشق الدولي أمس.
(يو بي آي، أ ف ب)