تعهّد السفير الأميركي المعيّن لدى بكين، تيري برانستاد، أمس، بمواصلةَ الضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ على صعيد الملف الكوري الشمالي، نظراً إلى المعرفة الشخصية التي تجمعهما منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوفد الجمعة وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى مجلس الأمن الدولي، حيث طالب بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ، وبأن تمارس الصين نفوذها لدفع حليفتها إلى تقديم تنازلات في شأن برنامجيها النووي والبالستي.
وخلال جلسة في الكونغرس للمصادقة على تعيينه سفيراً، أكّد برانستاد أنه «سيطالب بكين بتطبيق دقيق لقرارات مجلس الأمن بحق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون»، لافتاً إلى أن «الصينيين لم يلتزموا بهذه القرارات الأممية، وأن ما يحدث حالياً مع كوريا الشمالية هو مثال جيد على وجوب أن يتغير هذا الوضع».
وأضاف أن الصينيين «يقرّون بأن الهاجس النووي لنظام كوريا الشمالية يشكّل تهديداً خطيراً للإنسانية»، لافتاً إلى أنه يعوّل على «العلاقة القديمة مع الرئيس الصيني للتعبير له عن الإرادة الصادقة للعمل معه».
(الأخبار)