ترك عدد كبير من الموظفين إدارة الرئيس دونالد ترامب في وقت باكر من عمرها. البعض منهم أقيل بعد أيام قليلة على تعيينه، مثل مدير الاتصالات أنطوني سكاراموتشي، ليتبعه بعدها بثلاثة أيام كبير الموظفين رينس بريبوس.
الأسماء التي جرت تنحيتها كثيرة، يمكن ذكرها بالاستناد، بشكل أساسي، إلى التقسيم الذي وضعته صحيفة «لوس إنجلس تايمز»:

● المجلس الصناعي التابع للبيت الأبيض: مجلس استشاري. في آب 2017، حُلّ هذا المجلس الذي كان يتألف من 28 عضواً، وذلك بعد موجة استقالات جاءت رداً على تعليقات ترامب المتعلّقة بأحداث شالوتسفيل في فيرجينيا، الأسبوع الماضي، بين القوميين البيض وغيرهم من المتظاهرين، أي حينما رفض الرئيس تحميل المسؤولية، بشكل مباشر، للقوميين البيض.
● إنجي تولين: المدير التنفيذي لإحدى الشركات، استقال من المجلس الصناعي التابع للبيت الأبيض، قائلاً إنه ليس طريقة فعّالة تشجّع على استثمارات أقوى.
● دينيس موريسون: استقال من المجلس بحجة أن «العنصرية والقتل يجب إدانتهما، بشكل لا لبس فيه». وقال: «أظن بأن الرئيس يجب أن يكون واضحاً بشأن هذه المسألة»، أي الأحداث التي وقعت في فيرجينيا.
● أنطوني سكاراموتشي (مدير الاتصالات): طُرد بعد عشرة أيام على انضمامه إلى فريق البيت الأبيض، على إثر اتهامه كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس بتسريب معلومات.
● رينس بريبوس (كبير الموظفين): استقال من منصبه بعد أسبوع حافل بالخلافات مع أنطوني سكاراموتشي، وعُيّن مكانه وزير الأمن الداخلي الجنرال جون كيلي.
● ديريك هارفي (عضو في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط): طرده مستشار الأمن القومي اتش آر ماكماستر، وكان قد عيّن في منصبه من قبل المستشار السابق مايكل فلين.
ــ مايكل شورت (مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض): كان من المقرّبين إلى المتحدث السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر. استقال بعدما نُقل عن أنطوني سكاراموتشي أنه سيُقيله.
● شون سبايسر (المتحدث السابق باسم البيت الأبيض): استقال من منصبه بعدما عيّن دونالد ترامب، أنطوني سكاراموتشي مديراً للاتصالات.
● وولتر شوب (مدير مكتب أخلاقيات الحكومة): استقال من منصبه بعد علاقة متوترة جداً مع ترامب، ومواجهات متكرّرة مع الإدارة.
● روبرت آيجر: استقال من اثنين من المجالس الاستشارية التابعة للبيت الأبيض، بعدما أعلن ترامب أنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
● إيلون ماسك: استقال أيضاً من المجالس الاستشارية التابعة للبيت الأبيض لأسباب روبرت آيجر ذاتها.
● مايكل دوبكي: مدير الاتصالات السابق. استقال في نيسان الماضي.
● جايمس كومي (مدير مكتب التحقيقات الفدرالية): أقيل بعد تجاذبات كثيرة رافقت التحقيقات التي كان يجريها بشأن المزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.
● كايتي والش (نائبة كبير موظفي البيت الأبيض): استقالت لأسباب غير واضحة.
● كريغ دير (عضو في مجلس الأمن القومي): أزيح من منصبه بعد ظهور تقارير عن انتقاده لسياسات ترامب، خلال مناقشات في أحد معاهد واشنطن.
● مايك فلين (مستشار الأمن القومي السابق): استقال من منصبه بعد تصاعد الاتهامات له بالتواصل مع دبلوماسيين روس.
● ترافيس كالانيك: استقال من المجلس الاقتصادي التابع للبيت الأبيض، رفضاً للقرار التنفيذي المتعلّق بمنع مسافرين من 7 دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة.
● سالي ياتس أقيلت من منصبها كمدعٍ عام، بعد ساعات على إعلانها أن وزارة العدل لن تدافع عن القرار التنفيذي المثير للجدل، الذي اتخذه ترامب بشأن الهجرة من دول مسلمة.
● بريت بارارا: أقيل من منصبه كمدعٍ عام بعدما رفض الاستقالة. ترامب كان قد وعده بإبقائه في منصبه.