تبنى تنظيم «داعش» عملية الطعن التي شهدتها مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، والتي أدت إلى مقتل فتاتين، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل المنفذ في محطة قطار سان شارل وهي المحطة الرئيسة في المدينة. وأصدر التنظيم بياناً ادعى فيه أن منفذ عملية الطعن هو أحد عناصره، وأنه قام بذلك «استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».
في هذا الوقت، قال المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولنز، إن منفذ هجوم الطعن في محطة القطارات أمس، لديه سوابق إجرامية وملف أمني لدى السلطات الأمنية. وأوضح مولنز أنه تم التعرف إلى المنفذ من خلال بصمات اليد، إلا أنه لا يستطيع الكشف عن هويته «لأن الجاني استخدم بطاقات ووثائق شخصية مزورة، آخرها بطاقة شخصية تذكر أنه تونسي». وأضاف أن المتهم استخدم خلال العقد الماضي أو أكثر سبع بطاقات شخصية مزورة للهروب من السلطات الأمنية، مؤكداً أن لدى الأخيرة ملفاً حول منفذ عملية مرسيليا «بشأن جرائم لا تتعلق بالإرهاب».
في سياق متصل، أعلنت الشرطة الكندية أن المشتبه فيه الذي اعتقل عقب الهجوم الذي شهدته مدينة إدمونتون غرب البلاد، هو طالب لجوء صومالي. وتبيّن أن المدعو عبدالله حسن شريف كان قد أوقف من قبل السلطات قبل عامين بسبب ترويجه أفكاراً متطرفة، حيث اعتبرت السلطات في حينه أنه لا يشكّل خطراً، فيما صرّح قائد شرطة إدمونتون بعد القبض على المتهم بأنه «تصرّف كذئب منفرد على الأرجح»، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه عُثر على علم لتنظيم «داعش» في سيارته. وكان شريف قد طعن شخصاً يستقل سيارة شرطة، وقام بعدها بدهس عدد من المارة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين.
(الأخبار)